رداً على:
1 كانون الثاني (يناير) 2012, بقلم المهندس
لا يكاد يمر أسبوع بولاية لعصابه دون أن تشهد إحدى مدنها أو بلداتها تنظيم اجتماع لهذه القبيلة أو تلك ،ويحدث ذلك بأكثر الطرق صخبا ووقاحة . تقسم الدعوات جهارا وتحرر المحاضر وتصدر البيانات نهارا ، بل أصبح لبعض هذه القبائل هيئات ورأسيات للمراسلات و مكاتب تجاور في بعض الأحيان المباني الحكومية !
كل ذلك يحدث على مرأى ومسمع السلطات الإدارية والأمنية دون أن يلفت ذلك انتباهها أوتشعر اتجاهه بأي حرج ؛ وهي التي تجتهد في أن تمتثل الأحزاب السياسية والمنظمات الأهلية الإجراءات والمساطر القانونية عندما تهم بالقيام بأي نشاط ؛ إن لم تضايقها وتضع ما أمكن من عراقيل في طريقها.! (...)