رداً على:
11 تشرين الثاني (نوفمبر) 2021, بقلم الشيخ ولد مودي
ما كنا نقر البذاءات ولا الإساءات-خاصة،عندما تنصب على الصفات الخلقية-ولكننا نتفهم دواعيها،ونكيف ظروفها ظروفا مخففة.
فمن يتابع،ويشاهد،ويدرك ترتيب وطنه المتدني بين الأوطان،بعد ستين عاما من الاستقلال،ويعاني من ارتفاع نسبة البطالة،ومن الفقر،ومن غلاء المعيشة،ويتجرع مرارة الغبن والتهميش،فهو إما واحد من ثلاثة:
1- صابر حتى لا أقول خانعا،صامتا،حتى لا أقول أخرس،يرى النقد فرض كفاية،ينتظر أن يقوم به غيره،فهومكبل باعتبارات،لاتكبل من هم سببا فيما هو فيه.
2- ثائر في داخله خانع في ظاهره، يتحين الفرص،حتى يعبر عن مكبوتاته،ويدفع ويدعم في الخفاء غيره للحديث عما يدور في خلده، (...)