رداً على:
8 تشرين الثاني (نوفمبر) 2021, بقلم الشيخ ولد مودي
إن أبناء الأقليات اللغوية ضحية مزدوجة للتعليم بالفرنسية, فهم كأبناء المجتمع الحساني تكبح الفرنسية التعليم عندهم, وتعيق تطور أدائهم الذهني, وتزيد التسرب المدرسي, بوقوفها حاجزا بينهم والعلم من خلال آلية المخنقة اللغوية التي فصلت في الجزء الأول من المقال “لغة التدريس.. ورقة للمشاورات التربوية” الذي تجدونه على الرابط أسفله, ولكنها زيادة على ذلك تخصهم بجعلهم يعتقدون أن بإمكانهم الاستغناء عن معرفة العربية, فتمر الطفولة ومراحل التعليم الثانوي والجامعي دون إعطائها العناية الكافية لاكتسابها اكتسابا جيدا, وهو ما سيحول بينهم وبين ممارسة المهن الليبرالية في مراحل لاحقة (...)