رداً على:
8 تشرين الثاني (نوفمبر) 2021, بقلم الشيخ ولد مودي
مرت ستون عاما على استقلال البلاد، و لايزال الوطن يبحث عن هوية جامعة تلم الشمل .. مانعة ترفض وتحاسب كل دعاية عرقية أو جهوية أو قبلية.
هوية يتفق عليها الجميع و يقدسها .. تعرف الوطن و تقدمه للآخر بصدق وأمانة تاريخية.
فأساس الهوية هو التاريخ المشترك، و لنا ذلك في هذه البلاد؛ مما يعزز وحدتنا الوطنية عندما يتغلب العقل المتبصر على العاطفة الجياشة بعيدا عن التخندقات السياسية والإيديولوجيات المتطرفة.
إلا أن الاستعمار الفرنسي عمل على شطب هذا المشترك، وظل يحرض على الفرقة والشقاق سبيلا إلى طمس هويتنا الإسلامية العربية والافريقية، و نشر ثقافته المتمثلة في لغته قبل (...)