رداً على:
25 آذار (مارس) 2013, بقلم الشيخ ولد مودي
أخي الغالي، أجدد لك التهنئة على تشريفك لبلدنا فى كل المحافل الدولية التي اعتليتَ منابرها مدافعا عن الحرية والكرامة الإنسانية، وإطارا كفؤا جريئا، لم يدنَّس كبرياءَك النفاقُ والخنوع، و ما جثوتَ يوما على ركبتيْكَ فى إسطبل التودد المُهين، بل كنت وستظل مرفوع الرأس، تدخر نفسك للوطن والمهام الجسام.
أجدد لك التهنئة على الثقة التي عبر عنها أمس واليوم خطباء فى مقام رؤساء الدول والمنظمات العالمية،أجمعوا على كفاءتك وحسن تسييرك، وكرم أخلاقك. إن هذه الثقة المتجددة امتداد للإحترام المستحق الذي تحظى به لدى طلابك فى الجامعة، ورفاق دربك فى السياسة، وزملاءك ومعاونيك فى العمل (...)