رداً على:
17 آب (أغسطس) 2021, بقلم الشيخ ولد مودي
"إن ثقافتنا في الحاضر تعيش حالة من التصحر في جوهرها، وإن الاحتباس الذي تعانيه يحتاج تحولاً وتغييرا أساسيين. وهذه مسؤولية تاريخية يجب أن يضطلع بها المثقفون الحقيقيون"
لقد ظلت هذه البلاد تشهد طيلة كل العقود التي شكلت عمر الدولة ـ المستأصلة قيصريا من رحم "اللا دولة" والمنتزعة بالتحايل على الفضاء الفالت من قبضة الحدود، من براثين "السيبة" في مهمهاته ـ مداً استهلاكيا لم ينقطع وضعفاً علمياً لم يشهد تراجعا وفساداً إدارياَ صارخا ومالياً مدمرا لم تشهده حتى دول جوارها.
وإذ من المعلوم أن المجتمعات تخرج على العادة من أتون التخلف إلى فضاءات التطور، خاصة في التاريخ (...)