رداً على:
19 آذار (مارس) 2013, بقلم الشيخ ولد مودي
لم يكن أحد يعرف شيئا عن اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، بل قل إنها كانت غائبة عن المشهد منذ نشأتها قبل حوالي السنة. اللجنة التى لا يعترف بها قطاع كبير من المعارضة فاجأت الجميع بأخذها بشكل مفاجئ قرارا بتحديدها لمدى زمني لإجراء الانتخابات البلدية والنيابية. القرار على ما يبدو لم يرض أحدا. حتى السلطة التى يفترض أنها تقف وراء القرار موضع الاحتجاج، أعطت انطباعا بأنها غير راضية. وسائل الإعلام العمومي تجاهلت الخبر بشكل تام.
مؤشر آخر من مؤشرات عدم الرضى الحكومي، جاء من طرف أحزاب الأغلبية، وهو صمت غير مفهوم على الإطلاق فى وجه قرار لجنة الانتخابات. العادة تقول (...)