رداً على:
18 آذار (مارس) 2013, بقلم الشيخ ولد مودي
منذ أن استقلت الدولة الحديثة ظلت مسألة العبودية في موريتانيا مثار جدل ونقاش ساخنين، خصوصا في العقود الأخيرة، لتتحول من ظاهرة سيئة ، خلّفتها الحِـقب التاريخية، و ما تزال آثارها حاضرة بقوة في المجتمع الموريتاني، رغم تستر الأنظمة وأزلامها الذين يعتبرن بأن من يتحدّثون عن وجودها ، هم مجموعة من المزايدين والمُتاجرين بكرامة البلد وسمعته ، إلى وسيلة دعائية لمغازلة الأنظمة الدكتاتورية التي حكمت ومازالت تحكم البلد لاعتلاء مكاسب ذاتية على حساب القضية الكبرى" العبودية " التي باتت تأرق العديد من أصحاب النوايا الحسنة في هذا البلد كما تشكل وصمة عار في جبين موريتانيا (...)