رداً على:
27 آذار (مارس) 2021, بقلم الشيخ ولد مودي
لا شك أن القضاء والاعلام هما الوجهان - من منظور الحداثة - لرافعة واحدة تقوم الدول بأدائها المزدوج على أسس مقاومة لكل عوامل الضعف والاهتزاز.
هذه الحقيقة أدركها مبكرا رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني فوعد أثناء حملته الانتخابية بإصلاح قطاعي الإعلام والقضاء. ولقد أبان بهذا الحس الجمهوري الرفيع عن وعي متقدم بـ"محوريتها" في عملية التصحيح التي سيتحتم عليه القيام بها بعد الفوز في الاستحقاقات الرئاسية.
كما أنه كان واعيا أيضا بأن نجاح هذين القطاعين هو الضمان المؤكد لدحر قوالب "التخلف" التي مازالت قائمة تقوض كل مجهود يريد تحقيق دولة القانون والمواطنة (...)