رداً على:
25 كانون الأول (ديسمبر) 2022, بقلم الشيخ ولد مودي
حين يشارك رئيس مركز هامد الإداري الحدودي مشكورا في جهود إطفاء الحرائق وهو راجل على أقدامه، أو رديف في سيارة الوجيه أو المنتخب تنهار هبة الدولة عند مواطنيها ويتحطم عنوان السيادة والكبرياء بالنسبة لنا عند الجمهورية ا المجاورة.
وعندما يلجأ مواطنونا إلى التسلل عبر تلك الحدود للتزود بالماء أو زيارة الطبيب أو إجراء اتصال هاتفي نكون محل تندر واحتقار الجارة هناك، ويتراجع إيمان وثقة المواطنين بالدولة فيتسرب إلى نفوسهم اليأس والضياع والشك والخوف من المستقبل، فضلا عن أمور السيادة والاحترام والاستقلال.
في هذه المنطقة لا يطمح أهلنا إلى الكثير، ولا يرفعون إلى (...)