رداً على:
24 كانون الأول (ديسمبر) 2011, بقلم المهندس
حكومتنا حفظها الله، طيبة إلى حد لا نستطيع التعبير عنه،لأنها عندما عجزت عن توفير حياة كريمة لنا سعت جزاها الله عنا خير جزاء إلى البحث لنا عن موت رحيم. الموت الرحيم هو الذي يأخذك دون أن تراه،فيأتيك في صورة دواء،تتلقاه بأمل التخلص من المعاناة،وفي وغمرة الأمل يرحل بك برحمة إلى العالم الآخر.هكذا أختارت أن تفعل لنا حكومتنا،التي لا تريد أن تقتلنا مرة واحدة فيكون الموت مؤلما، لذلك لم ترفع أسعار المواد الضرورية للبقاء على قيد الحياة،حتى لا نفقد الأمل في الحياة،ولكنها أخذت ترفع سعر المحروقات التي هي الرافع لجميع الأسعار،و بجرعات قليلة،يمر ألم كل جرعة منها بسرعة، وفي (...)