رداً على:
25 كانون الأول (ديسمبر) 2020, بقلم الشيخ ولد مودي
اعتاد هذا الشعب المغلوب على أمره أن يرى في كل تغيير لرأس النظام أملا جديدا للخلاص من واقع يحمل في جميع مظاهره كل معاني الجائحة . فمن الهياكل تهذيب الجماهير ،التي لم يكن تهذيبها سوى صناعة نسخة جديدة من المعناة، إلى محو الأمية ومكافحة الفقر...
كانت كل الشعارات المرفوعة تحمل جوائح لاتنتهي وغير قابلة للتصنيف في ؛الآن ذاته؛ لأن معانيها تتجسد في أضدادها على الأرض؛ فمكافحة الفقر تعني التفقير ومحو الأمية اتضح أنه مجرد تجهيل مقنن وٌضع عبر إستراتيجية طويلة الأمد .كذلك هي محاربة الفساد والمفسدين ..المتتعب لشعارات الجوائح يلاحظ أنها كانت تتكون في الغالب من جملتين (...)