رداً على:
26 أيلول (سبتمبر) 2020, بقلم الشيخ ولد مودي
تأخذني الأقدار وتفرض علي أحوال السعي وراء الرزق الغياب عن هذه المدينة التي أعشفها كثيرا ، فأقضي أشهرا خارجها رغم ما يسببه ذلك لي من عذابات الحنين للعودة، ولا أجد ما يساعدني على الصبر غير الأمل الذي ينتابني من أن مدينتي ستشهد تطورات ، وسأعود إليها كما هي سنة الحياة وقد تغير شيء من حالها.
أعود اليوم فأجدها تدحرجت إلى الوراء ،وعادت سنوات أخرى القهقرى، ولا يسلم من ذلك قطاع ولا ميدان ولا مجال. وهنا فإني أحمل المسؤولية كاملة للمنتخبين وللأطر وللإدارة الحاكمة.
لا يمكنني إحصاء كافة تلك الإخفاقات ومظاهر التردي؛ لذلك سأكتفي بموضوع واحد هو تخطيط المدينة الذي ظل (...)