رداً على:
21 كانون الأول (ديسمبر) 2011, بقلم المهندس
منذ ثلاثة عقود والموريتانيون مسكونون بهاجس رفض أي عامل اختلال ذي صلة بملف الصحراء الغربية. ففيما تورط المختار ولد داداه في هذا الملف إلى أقصى حد، كان المصطفى ولد محمد السالك مترددا إلى أقصى حد؛ في حين كان خونا ولد هيداله مندفعا إلى أقصى حد.. لقد ظلت موريتانيا ـ بفعل القضية الصحراوية، التي هي لب الصراع بين المغرب والجزائر ـ عاجزة عن خلق التوازن بين جارتيها الشماليتين القويتين..
غداة انسحاب موريتانيا من نزاع الصحراء، سنة 1979، بدأت كل من الجزائر والمغرب تراقبان تصرفات جارتهما موريتانيا.
وحين أطاح ولد الطايع، في ديسمبر من عام 1984، بولد هيداله وهو حليف (...)