رداً على:
26 كانون الثاني (يناير) 2013, بقلم الشيخ ولد مودي
ظل الموقف من الأزمة المالية نقطة خلاف رئيسية بين مكونات المعارضة الديمقرطية. ومع انطلاقة التدخل الفرنسي في الدولة الجارة، بدأ الخلاف يأخذ أبعادا جديدة ملقيا بظلال من الشك حول قدرة تكتلات المعارضة الحالية على الاستمرار في العمل المشترك فيما بينها بالنظر إلى التباين الكبير الحاصل في وجهات النظر حول الموقف الذي ينبغي اتخاذه سواء تعلق الأمر بالتدخل الفرنسي أو بالموقف الموريتاني من الحرب.
ولذلك ليس من الصدفة أن أيا من المنسقية أو المعاهدة لم يصدر عنه بيان حول الوضع الجديد، بل كان على الرأي العام أن يتعرف على مواقف المعارضة بحسب عدد أحزابها وليس بحسب عدد (...)