رداً على:
16 كانون الثاني (يناير) 2013, بقلم الشيخ ولد مودي
قبل أيام بدأت الحرب القذرة بين فرنسا وإرهابيي "القاعدة" في شمال مالي، حرب فتح لها الانفصاليون "الأزواديون" الباب على مصراعيه، ليحترقوا بها قبل غيرهم، وهم الذين أعلنوا دولة مستقلة، قبل أن تطردهم "القاعدة" من مناطق نفوذهم ليتفرقوا"أيدي سبأ" بعضهم سلم سلاحه وملابسه للجيش الموريتاني، مقابل السماح له بمزاحمة الأطفال والنساء والمرضى على فتات المنظمات الدولية التي تتكفل بلاجئي مخيم "أمبرة" على الأراضي الموريتانية، وبعض "القادة" هرب على وجهه باحثا عن اللجوء السياسي في موريتانيا وغيرها من دول المنطقة، والبعض يكابر اليوم، معلنا استعداده لمساعدة حكومة مالي وحليفتها (...)