رداً على:
16 كانون الثاني (يناير) 2013, بقلم الشيخ ولد مودي
أعلن الرئيس الفرنسي، أمس، من أبو ظبي، أنه تم إرسال 750 جندي فرنسي إلى مالي، والرقم سيرتفع في الساعات المقبلة إلى 2500 حسب وزير الدفاع الفرنسي، بعدما كان الحديث يجري عن 3300 جندي إفريقي لمجموعة ’’إيكواس’’ فقط. في مقابل ذلك، امتنع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وكندا عن إرسال قوات مقاتلة على الأرض والاكتفاء بما سموه دعم ’’لوجيستي’’ محدد، ما يعني رفضا صريحا للاشتراك في تمويل تكاليف هذه الحرب.
انطلقت الحرب في مالي دون أن يتم تحديد ’’أدوار كل طرف فيها’’، مثلما كان متفقا عليه في السابق، لدى عرض الملف على مجلس الأمن. وكان مطروحا تنظيم ندوة (...)