رداً على:
14 كانون الثاني (يناير) 2013, بقلم الشيخ ولد مودي
علي ربة عالية انتقاها المستعمر لكي يرصد من خلالها كل تحرك مناوئ , تنتصب مدينة تامشكط , وسط رمال ذهبية لا تعرف السكون, منفذها الوحيد إطلالتها الشمالية علي الوادي الذي يعتبر امتدادا لوادي أفله فتغذيه سيول العاكر المعروفة ماء ,تتعانق صفرة الرمال مع خضرة الوادي على أرض تامشكط لتتشكل لوحة فنية منقطعة النظير.
فى العشر الأواخر من شهر نفمبر حظيت بزيارة هذه المدينة بعد عشرين عاما من الانقطاع ،فقد ازددت على أديمها الطاهر ولعبت بين أزقتها ودرست فى مدرستها الابتدائية اليتيمة آنذاك والتي لا زالت شامخة كالطود لا تغيرها عاديات الزمن ولقد خرجت أطرا ومثقفين تبوؤوا مناصب (...)