رداً على:
14 كانون الثاني (يناير) 2013, بقلم الشيخ ولد مودي
بين الراحلين المصطفى ولد محمد السالك و با ممادو الملقب أمباري أوجه شبه عديدة، فكلا الرجلين كانا رئيسين لموريتانيا وكلا الرجلين وافتهما المنية خارج البلاد كما حظي جثمانا الرجلين باستقبال من طرف رئيس الجمهورية.
لكن فوق هذا وذاك، وحد الرحلان الطبقة السياسية الموريتانية في حدادها عليهما، في زمن عزت فيه نقاط التلاقي والوفاق وكثرت فيه أوجه الخلاف والاختلاف.
وإذا كانت وفاة الراحل ولد محمد السالك قد مرت مرور الكرام، لطول عهده بالسياسة والسلطة، فإن وفاة با أمباري سيكون لها ما بعدها في المشهد السياسي الوطني، باعتبار أن الرجل كان جزءا من هذا المشهد، وأن خلافته في (...)