رداً على:
31 كانون الأول (ديسمبر) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
إن أنس لا أنسي ـ و أنا ألملم أوراقي موليا وجهي شطر الاتجاه الإسلامي ، بعدما بددت بعض الجهد و الوقت هدرا ـ جملة قالها ـ لي ـ أحد رواد الحركة الإسلامية المعاصرة ، موضحا طبيعة التعامل داخل هذا التيار إن هذا المشروع " سَواءً الْعاكِفُ فِيهِ وَالْبادِ " .
لم أعلق ساعتها علي كلمة الشيخ المسن ، المهيب ، رغم إدراكي السياق القرآني الذي امتاح منه جملته ، إنما آثرت الانصياع ـ علي غير عادتي ـ تــاركا لمقبلات الأيام الحكم ، مستحضرا مثلا لدي بعض أبناء هذه الأرض مبناه : أن المشيب الجالس يري ما لا يراه الشاب المتوثب ، مدركا طبيعة العمل السياسي داخل هذه البلاد و ما يقوم (...)