رداً على:
30 كانون الأول (ديسمبر) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
سمعت فتوى لأحد كبار فقهاء موريتانيا الأجلاء في التلفزيون الوطني أجاز فيها للزوج أن يضرب زوجته وهو ما لا يمكن لأحد أن يستسيغه في القرن 21 وخاصة بعد أشهر قليلة من إقدام أب موريتاني على ذبح أبنائه الثلاثة.
إن هذه الفتاوى وما يضاهيها من فتاوى لا تراعي السياق التاريخي الذي ورد فيه النص الشرعي ابتداء، ولا تستصحب قاعدة تغير الفتوى بتغير الزمان والمكان والحال قد تؤدي إلى مفاسد كبرى أعظمها ردة النساء والشباب المثقفين ثقافة عصرية عن الإسلام ذاته، وأقلها تسرب الشك إلى قلوبهم، فضلا عن وضع حواجز فكرية تمنع غير المسلمين من اعتناق الإسلام.
وسوف أقوم بتفنيد هذه الفتوى بما (...)