رداً على:
7 حزيران (يونيو) 2019, بقلم الشيخ ولد مودي
أطلت الشمس خجولة ذات صباح ، من خلف غيمة كانت قد امتلأت غضبا علينا و اسودت حزنا على مصيرنا ، فآثرت الاحتجاب و تركتنا في قحط شديد .
في ذلك اليوم قصدت السوق كالعادة ألتمس أخبار الغيث، و أخوض مع الخائضين في جديد السياسة و تعيينات الخميس و حظ القبيلة .
جلست أتناول أطراف حديث مجتر ، كان يتأثر إيجابا بدرجة الحرارة .. و أثناء ذلك دلف علينا المحل رجل حسن المظهر لا يرى عليه أثر السفر ، لكننا نعرفه و نعرف أصله و فصله .. توسط المجلس و بدأ الكلام فكان في حديثه خطابة تستعذبها الآذان و في هيئته مهابة تطمئن لها الأعين .
كان حديثه المتبل بالقبلية طعما أوقعنا جميعا في (...)