رداً على:
20 شباط (فبراير) 2019, بقلم الشيخ ولد مودي
بعد وصول المستعمر الفرنسي إلى موريتانيا بعدته وعتاده، عام 1903 عن طريق روصو قادما من السنغال بدأ يتوغل شيئا فشيئا إلى بقية المناطق الداخلية حتى وصلت كتيبة من طلائعه إلى ولاية لعصابة وسط البلاد، عام 1906 حيث أسست فيها مدينة كيفه، التي كانت تعرف باسم"حاس باب" قبل أن يطلق عليها المستعمر هذا الاسم، وكانت في ذلك الوقت مجرد مركز، ولكنها ظلت تكتسب قيمة جاذبة للسكان مستفيدة من توسطها بين مدن الشرق والغرب، حتى باتت ثاني أكبر مدن البلاد من حيث تعداد السكان.
وحسب ما يقول النعمة ولد باباه العارف بالمدينة فإن أحد الاستعماريين رأى بعض السكان يبيعون نوعا من القشور فأخذ (...)