رداً على:
6 كانون الأول (ديسمبر) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
في الآونة الأخيرة تشهد الساحة السياسية للبلد حراكا قويا، ودعوات كثيرة للإطاحة بالنظام، وبين الطبالين ودعاة التخريب تفرقت الطوائف وادعى الكل وصله بالصواب وأنه من سيجدد عصرا عمته الفوضى والفتن، فالسلطة وموالاتها لا يرفع أحد منهما عقيرته - منذ استلامهم مقاليد الأمور- إلا وأشاد بـ "فخامته" وزعم انه أول من قاد الثورات وصحح المسار العربي بانقلابه على الشرعية الدستورية، وأن الثورات العربية قبس من نور خطوته آن ذاك. وضيعت أقلام كثيرة حبرها في الدفاع عن برنامج الحكومة الذي لم يلمس منه المواطن إلى حد الآن إلا وعودا كلما حان وقت تحقيقها نكثت أو أجلت.
وقد كان جليا (...)