رداً على:
22 تشرين الأول (أكتوبر) 2018, بقلم الشيخ ولد مودي
1 – وضعية غير مريحة
التميع السائد وهبوط معنويات المجتمع وذهول وشرود الاذهان وصلت بنا الى مرحلة، صار الكلام فيها على أننا سندخل حربا وشيكة، بل اننا دخلناها فعلا وان قواتنا على أهبة الاستعداد في ساحة المعركة، صار هذا الكلام
لا يثير أحدا ولا احد يتعجب من كوننا نُقَدم على هذه الخطوة دون علم السكان.
الضغوط والدعوات للحرب مستمرة فعلا منذ سنوات. هذا كان جليا، كما كان جليا أيضا غموض المسؤولين الكبار عن الدولة. يقال ان دور قواتنا المسلحة في تدخلها في منطقة الساحل هو تأمين قوات "صديقة"، ريثما تنسحب هذه الأخيرة، ربما، وتورث لنا نجاحاتها النسبية وإخفاقاتها المفزعة. (...)