رداً على:
1 كانون الأول (ديسمبر) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
استضاف السفير الفرنسي في موريتانيا، هيرفي بيزانسينو، قبل أسبوع من الآن، شخصيات من منسقية المعارضة الديمقراطية. ويجب الاعتراف بأنهم كانوا موضع ترحيب كبير من جانبه. حتى أنه سمح للسيارة التي تُقلهم بالنفاذ إلى داخل الباحة "المقدسة" لسفارة المحتل القديم والجديد. وهي –بالفعل- لفتة جديرة بالثناء من جانب سفير ينتمي إلى اليمين الذي يتولى رعاية معبد فرانس-آفريك في بلداننا، ويمكن أن يلتبس علينا بمؤيد متحمس لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
وليقوم بالأمر، كما تعود على ذلك، وكما كان تعود عليه سلفه رجل انقلاب أغشت 2008 الذي يتتبع خطواته إلى أبعد من اللباقة الدبلوماسية، بدأ (...)