رداً على:
28 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
لظرفية الدولية الدقيقة التي عاشتها فرنسا بعيد الحرب العالمية الثانية فرضت عليها أن تعيد صياغة علاقاتها بمستعمراتها، حيث أن تطلع شعوب هذه الدول للتحرر من الاستعمار من ناحية و تغير الواقع الدولي ببروز قادة جدد للعالم و منظومة جديدة ضاغطة تناهض الاستعمار التقليدي قاد الفرنسيين إلى الموافقة على "منح" المستعمرات استقلالها.
لكن هذه لم تكن نهاية الحكاية، و إنما بدء حكاية مريرة مع شكل آخر من أشكال الاستعمار لهذه الدول التي حكمتها "نخب" موالية لفرنسا في الغالب ( يجب أن نتذكر في هذا الصدد أول رئيس للبلاد المرحوم المختار ولد داداه الذي درس في فرنسا و انتمى سياسيا خلال (...)