رداً على:
21 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
أخيراً ظهر الرئيس ولد عبد العزيز بعد فترة غياب طالت لأكثر من ستة أسابيع، نشر خلالها أنصارُه الكثيرَ من التسريبات السلبية حول وضعه الصحي، وحول تحضير بعض الجنرالات للتخلص منه؛ مما أوحى بأنه أصبح عاجزاً ولن يعود بإمكانه ممارسة أي مهام عمومية، وأنه فقد ظهيره العسكري. وأكثر من ذلك فإن الموالاة التي حاولت أن تلصق تهمة نشر الشائعات بالمعارضة، وبدلا من حشد الدعم والتأييد لرئيسها المريض، راحت تتصارع على تركته، واستخدمت في ذلك أوراقاً مثل العرق والقبيلة والجهة، إلى جانب الاستفادة من "الخبرات الانقلابية" لدى عدد غير قليل من رموز الموالاة. ومهما يكن من أمر، فثمة ثلاث (...)