رداً على:
6 كانون الأول (ديسمبر) 2011, بقلم المهندس
لنائب في حزب "اتحاد قوى التقدم" المعارض كادياتا مالك ديالو هي واحدة من الأيادي الناعمة التي لها اظافر وقبضة قوية يخشاها النظام الحاكم في موريتانيا. تلك الأميرة الإفريقية التي سطعت في قبة البرلمان، وبحكم ظهورها كبرلمانية قوية باتت عرضة للانتقاد، ومشعلا للحرية في ذات الوقت. إنها تقف على الخط الفاصل بين معارضة الأنظمة التسلطية وبين تطرف اليمين الزنجي ضد العرب، وتعمل على تغذية المعارضة الصحيحة ضد الأنظمة وليس ضد الأعراق، لهذا احتفظت على الدوام بعلاقات حسنة مع غالبية النشطاء السياسيين في البلاد، وتمكنت من خوض تجربة خاصة، لتتحول الى إيقونة اليسار، في بلاد لا زالت (...)