رداً على:
12 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
أظن بأن الساعة كانت بين الثالثة والرابعة فجرا من صباح اليوم، أو الأمس، (أوغدا).. لا أتذكر تلك التفاصيل بشكل دقيق..المهم أنني استيقظت في ذلك التوقيت على رنين هاتفي المحمول…لم يزعجني، وإن كان كل من يسمعون رنينه يصفونه عادة بالمزعج حد القرف، ربما تعودت عليه، ثم إنني – كمعظم المواطنين الموريتانيين – لا أنام نوما ثقيلا لكثرة الهموم والآلام، والمشاكل اليومية، إن هو إلا نوم “الأرنب” (يقولون إنها تنام نصف مستيقظة وتبقى على عينيها نصف مفتوحتين تحسبا لأي طارئ).
رفعت الهاتف، جاءني صوت صعقت عندما تعرفت عليه، إنه صوت الرئيس محمد ولد عبد العزيز،إنه هو ليس بشحمه ولحمه (...)