رداً على:
5 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
عزّز تبرّؤ جماعة "أنصار الدين" التي تسيطر على أجزاء من شمال مالي، من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، الموقف الجزائري الداعي إلى تغليب الحل التفاوضي في الأزمة الأمنية التي تعصف بمنطقة الساحل.
فقد أعلن زعيم "أنصار الدين" إياد اغ غالي، استعداد الجماعة للتبرؤ من العلاقة المنسوبة إليها بشأن انتمائها لتنظيم القاعدة، وهو ما يريح الموقف الجزائري ويعزز من قوته، وبالمقابل، يجعل التصنيف الفرنسي الذي يضع كافة الجماعات الإسلامية المسلحة في شمال مالي في كفة واحدة، محل اختبار بشأن صدقيته. وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، قد رفض في وقت سابق التمييز بين الجماعات (...)