رداً على:
3 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
يبدو أن فرنسا تكثف هذه الأيام من تحركاتها من وراء كواليس، وخلف أبواب مغلقة لترتيب بيت الحكم في موريتانيا وفق ما تميله عليها مصالحها في المنطقة، مستغلة في ذلك الظروف الاستثنائية التي تمر بها موريتانيا بسبب إصابة الرئيس وخضوع للعلاج في باريس.
باريس أضحت هذه الأيام قبلة مفضلة للسياسيين الموريتانيين، الذين توافدوا إليها بدعوة من سلطات الإليزيه تارة، وفق بعض التسريبات، وطورا بمبادرات فردية من هؤلاء كي يعرضوا ما لديهم من "خدمات"، و"نصائح" علها تتقاطع مع رغبة فرنسية في ضبط الشأن السياسي الموريتاني على إيقاع ونغمات خطتها للتدخل في المنطقة.
طبيعي جدا أن تستغل فرنسا (...)