رداً على:
29 تشرين الأول (أكتوبر) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
بيان
عاش الرأي العام الوطني خلال الساعات الماضية على وقع شائعات مغرضة أطلقتها بعض الأوساط المحسوبة على الموالاة بخصوص الوضعية الصحية لرئيس الدولة وسعي بعض الجهات النافذة في الجيش لعزله عن السلطة نتيجة عجزه عن مزاولة مهامه الاعتيادية.
ويشكل إطلاق مثل هذه الشائعات في هذا الظرف الدقيق من تاريخ بلدنا، وإلصاقها ظلما بمنسقية المعارضة الديمقراطية، اصطيادا في المياه العكرة ومحاولة يائسة و مكشوفة للتستر على الإخفاقات المتكررة التي مافتئت الحكومة وحزبها الحاكم يتخبطان فيها منذ بعض الوقت، خصوصا بعد حادثة إطلاق النار على الرئيس وما اكتنفها من ملابسات، فضلا عن التكتم (...)