رداً على:
4 كانون الأول (ديسمبر) 2011, بقلم المهندس
لم يسمع احد عن شركة النجاح للأشغال الكبري قبل بيان مجلس الوزراء الذي أعطاها صفقة بناء مطار انواكشوط الدولي بطريقة غامضة مثيرة للجدل.. فهذه الشركة لم تكن موجودة ولم يسبق لها أن انجرت أية أعمال من هذا القبيل وهي قطعا لا تتوفر على الخبرة ولا على التقانة ولا حتى على السيولة المالية الممكنة من شراء الخبرات الدولية... أنها في أفضل الأحوال شركة سمسرة من نوع جديد وسوف تحاول أن تتعاقد مع آخرين لتكون في أفضل الأحوال ممثلة لمجموعة شركات أجنبية لا يحكمها أي تعاقد مع الدولة لأن الدولة تعاقدت بغباء مع الوسطاء وتجاهلت المنفذين الأصليين المحتملين. إن صفقة المطار مثيرة ولا (...)