رداً على:
28 تشرين الأول (أكتوبر) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
بغض النظر عن صحةِ ما شاع عن تحرك عسكري لإزاحة ولد عبد العزيز من عدمه ‘تبرز حقائق تساعد على فهم الوضع المبهم السائد راهنا في موريتانيا. لا مراء في أنَّ القرائن تتواتر على أنَّ صحة الرئيس ليست جيدة‘و آخرها كتابة خطاب العيدْ.
الغالبُ أنَّ التمرد على رئيس مريض على بعد آلاف الكيلومترات من قصرهْ أمرٌ سهلْ‘كما لا جدال في أنَّ المؤسسة العسكرية اليوم تكاد تخلو من تعددِ الأقطاب ما يُسهل على قيادتها سوقها مجتمعة خلف أيَّ تحركْ اللهم إذا استثنينا الحرس الرئاسي-المعروف بولائه لولد عبد العزيز- رغم أنه لن يكون بمقدوره لوحده مواجهة جيشٍ بأكملهْ.
لكن كل هذه العوامل (...)