رداً على:
28 تشرين الأول (أكتوبر) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
أصيب الكثيرون بالذعر والهلع، واشرأبت أعناق عديدة بحثا عن الحقيقة، عندما سرت شائعات، مساء السبت، تحدثت عن انقلاب عسكري على ولد عبد العزيز، لكن ما لم يدركه أولئك، هو أن الرئيس تعرض منذ حادثة "النيران الصديقة" وحتى الآن، لثلاثة انقلابات على الأقل:
الانقلاب الأول جاء من الحكومة، فرغم أن هذه الحكومة، ظلت دائما محط انتقادات عديدة، إلا أن أحدا لم يكن ليتصور أبدا، أن يكون السقوط الحكومي الحر بهذه السرعة، وأن يصل إلى هذه الدرجة. فمنذ مساء السبت 13 أكتوبر 2012، وإصابة الرئيس بطلق ناري، والموريتانيون يبحثون عن حكومتهم دون جدوى، إذ يبدو أنها وبعدما ارتبكت في اليوم (...)