رداً على:
21 تشرين الثاني (نوفمبر) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
يقوم المئات من المواطنين الفقراء منذ عدة أيام بتجهيز ملفات لدى بلدية كيفه على رأسها شهادة فقر، وذلك لتقديمها إلى منسقية مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني التي افتتحت مؤخرا مقرا لها بمدينة كيفه.
وسار حديث واسع بين السكان أن كل فقير تقدم بهذا الملف سيستفيد من هبة 50 ألف أوقية وأشياء أخرى.
الفقراء هرعوا إلى البلدية رغم مشاغلهم ورغم قلة ما بأيديهم لإعداد ذلك الملف الذي كلفهم مبلغا لا يطيقونه حيث أخذ سماسرة في إعداد الأوراق وتوقيعها في استغلال القضية.
وكالة كيفه للأنباء اتصلت بالمنسق الجهوي للمفوضية وسألته في الموضوع وقد نفى علمه بأي مطلب وجهته مفوضيته (...)