رداً على:
12 تشرين الثاني (نوفمبر) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
تتفاوت الدول في أحجامها السياسية و الاقتصادية و طبيعتها و رقعها الجغرافية، ولن أقارن موريتانيا بروسيا الاتحادية لدواعي عاطفية تمنعني التجرد، وفقا لذلك تتفاوت مواضع القادة و رجال السياسة عادة، لكن وزير الخارجية الموريتاني كسر القاعدة و جعل روسيا تخرج إليه على بكرة أبيها، روسيا بوتين مدفيديف لافروف و بوغدانوف روسيا الحديثة القوية الساعية بكل جدية للانفتاح على موريتانيا، موريتانيا التي برهنت انتماءها للعالم الأول دبلوماسيا رغم كونها من الثالث في مستويات أخرى.
ولد إيزيد بيه الذي أفسح له الروس المنابر كافة : أكاديمية إعلامية و قومية، حرص في كل إطلالاته على نثر (...)