رداً على:
4 تشرين الثاني (نوفمبر) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
تم اكتتاب الأختين مكبوله واسعيده بنتي محمد كخدم منازل في المملكة العربية السعودية وانتهى بهما المطاف إلى حالة يقارنها البعض بأنها شبيهة بالاستعباد مثل المئات من النساء اللاتي لا يملكن موارد مالية في موريتانيا.
بالنسبة لمكبوله بنت محمد، البالغة من العمر 36 عاما، فإنها لا تزال تتألم إلى الآن؛ تقول: "كانت لدي الكثير من الأحلام، ولكنها جميعا قد تحطمت". أما أختها الصغرى اسعيده فإنها تمسك برأسها قائلة: "مؤلم أن تجد نفسك عبدا وعليك أن تعيش الأمر يوما بعد يوم".
لم يكن يفصل بين سفريهما إلا أسبوع واحد، حيث سافرتا إلى المملكة العربية السعودية للعمل كخادمات منازل بعد (...)