رداً على:
21 تشرين الأول (أكتوبر) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
التعليقات لا تزال القضية المسماة “ولد بوعماتو وآخرون” تثير المزيد من العواصف. فبينما تم إيداع المشتبه فيهم في السجن أو وضعهم تحت الرقابة القضائية منذ حوالي خمسة وأربعين يوما، لم يبدأ التحقيق إلا يوم الأربعاء الماضي 11 أكتوبر.
ويبدو أن القضاة الذين يشكلون القطب المكلف بالتحقيق ليسوا في عجلة من أمرهم على الرغم من أن القانون الجنائي يفرض محاكمة سريعة عندما يكون المتهم موضوعا في الحبس الاحتياطي، في قضايا فساد (!!!!). ولئن كانت التهم خفيفة والملف فارغا، كان أحرى بهم أن يحاولوا، على الأقل، إنقاذ ماء الوجه، من خلال احترام ما يشبه الإجراءات.
ولكن منذ وقت طويل لم (...)