رداً على:
14 تشرين الأول (أكتوبر) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
كثيرة هي نقاط الاستفهام التي تركها حادث إطلاق النار على رئيس الجمهورية مساء أمس في قرية " اطويلة " ، ورغم الرواية الرسمية التي تريد أن تقنع الرأي العام بأن الحادث عرضي وأن اطلاق النار جاء عن طريق الخطأ. فإن معطيات على الأرض تقف رافضة منطق الصدف وما يعتمد عليه من فهم السطحي للأمور .
فهل كانت حالة الاستنفار الأمني الأخيرة في العاصمة نواكشوط وغيرها من المدن مجرد صدفة وهل من الصدفة تزامن "رصاصة اطويلة" مع التوتر على الحدود مع الجارة مالي والحديث عن إمكانية مشاركة الجيش الموريتاني في الحرب التي قرعت طبولها في مجلس الأمن ولماذا إصابة الرئيس دون غيره؟؟؟.
قديما (...)