رداً على:
15 أيلول (سبتمبر) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
عجيب أمر عمدنا و وجهائنا فهم لا ينفعون الناس عند الضراء؛ و لا يسعون في ذالك سبيلا؛ فلن تجد لهم عملا خيريا يؤثرون به و سعيا مشكورا في ذالك من أجل مواطنيهم محمودا.
فاين هو العمدة الذي يتبرع بجزء من راتبه من اجل ايتام بلديته؟
أين النادي الثاقافي الذي شيّده من توعية حاضنته؟
و أين هيّ المدرسة أو المصحة أو المسجد او البئر الذي جعله ملكا مشاعا لشعبيته؟
اعرف أنّك لن تجد شيئ من ذالك في جلّ عمدنا.
لأنّ الهمّ العام لنخبتنا هو التحصيل و التصفيق و ليس البناء و التنمية.
فهم اوّل من يستفيد من مآسي هذا الشعب المسكين بنهب صدقاته.
من المنطقي أن يستغيث عمدة ما بكلّ (...)