رداً على:
6 أيلول (سبتمبر) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
تعودنا أن نسمع عن الهدوء أو الصمت الذي يسبق العاصفة، ولكننا لم نتعود أن نسمع عن الهدوء أو الصمت الذي يعقب العواصف، وخصوصا عندما تكون حصيلة تلك العواصف ثقيلة، وتصل إلى ما يقترب من العشرين قتيلا، هذا فضلا عن سقوط عشرات الجرحى وانهيار مئات الأعرشة والأكواخ والبيوت.
خلفت الأعاصير أو العواصف ـ ولا أدري أيهما أولى بالاستخدام هنا ـ خسائر بشرية ومادية ثقيلة في ولايتي لبراكنة ولعصابة،
ومع ذلك فما زال هناك هدوء وصمت رسمي مريب. وإلى غاية الساعة العاشرة وخمس وخمسين دقيقة من ضحى يوم الثلاثاء فإن الوكالة الموريتانية للأنباء لم تكتب خبرا عن الكارثة التي حلت البارحة (...)