رداً على:
11 تشرين الأول (أكتوبر) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
لقد نظمت الحكومة الموريتانية، يوم 25 من سبتمبر المنصرم، بمقر الأمم المتحدة في جنيف، ما أسمته "يوما مفتوحا حول حقوق الإنسان". ويبدو أن هذا اليوم المفتوح، الاول من نوعه في العالم، كان قد فشل فشلا ذريعا في تحقيق المقصود منه، لكنه نجح في تصدير الخداع واللعب بالأرقام والفساد المالي إلى خارج البلاد. لم يكن تنظيم هذا اليوم ضروريا أصلا؛ لأن الجميع يعرف ـ وأهل جنيف خاصة ـ أن حقوق الإنسان غير مصانة في موريتانيا؛ لأنها البلد الوحيد في العالم الذي مازالت تمارس فيه العبودية في وضح النهار وبمباركة من الدولة.. والكل يعرف، بمن فيهم المشاركون المصدرون لأطنان الخديعة تملقا (...)