رداً على:
14 آب (أغسطس) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
يواصل نظام القمع هواياته المفضلة في التنكيل بالمواطنين وقمعهم واختطافهم، دون مراعاة لمكانة أو حصانة، أو احترام للقانون في مساطره و إجراءاته،
وآخر بنود هذه الجوقة هو اختطاف السيناتور المناضل محمد ولد غده دون أن يعلم أهله ولا محاموه بمكان احتجازه وحتى دون علم وكيل الجمهورية أو المدعي العام.
كما أقدم النظام اليوم في تجدد لارتكاساته وانتكاساته الأخلاقية على القمع الوحشي اللا إنساني والجبان لوقفة سلمية نظمتها أسرة الشيخ محمد ولد غده وبعض زملائه ومناصريه.
إنها دولة البوليس في أوضح تجلياتها، شرذمة قليلون يعبثون بمصائر البلاد والعباد، و يتخبطون في حمأة الإفلاس (...)