رداً على:
14 آب (أغسطس) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
أنهى استفتاء الخامس من أغسطس/آب 2017 في موريتانيا مرحلة دستورية وسياسية مهمة من تاريخ هذا البلد المبحر منذ عقود في أزمات متعددة الملامح جامعة بين أزمة الحكم والسياسة ومآزق الاقتصاد وإشكالات العرق والهوية.
غير أن الاستفتاء، وإن بدا فاصلة بين ما قبله من أشكال وأنماط مؤسسات الحكم في موريتانيا وما بعده، لم يكن في الحقيقة أكثر من صفحة جديدة في كتاب الأزمة السياسية المنشور على دفتيه في موريتانيا منذ انقلاب 6 أغسطس/آب 2008، الذي قاده الرئيس، محمد ولد عبد العزيز، ضد سلفه المدني الرئيس السابق، سيدي ولد الشيخ عبد الله.
التعديلات الدستورية المثيرة
يمثِّل التعديل (...)