رداً على:
24 كانون الأول (ديسمبر) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
في كل مرة يلج إلى مكتب الولاية بلعصابه وال جديد، فإن الوجهاء والمنتخبين ورؤساء المصالح وبني القبيلة، يقومون بزيارته قصد السلام والتعارف قبل أن يبدأ هؤلاء الزائرون بإرسال الذبائح إلى دار الوالي الوافد وكثيرا ما يأمر هذا الضيف حرسه برد الغنم لأصحابها فهو راغب عن هذا السلوك، وهناك يسري الخبر في المدينة ويتحدث الناس بشهامة الوالي الجديد وعفته ويعتبرون رده "الكشوة" مؤشرا على مسؤوليته ونزاهته.
يبدأ الوالي القادم مثابرا على العمل فيدخل مكتبه في الوقت المحدد ولا يبرحه إلا عند انقضاء زمن المداومة ثم يدشن على الفور اجتماعات مكثفة مع مسؤولي المرافق الجهوية و كافة (...)