رداً على:
25 أيلول (سبتمبر) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
حملت إلينا وسائل الإعلام المستقلة، مطلع الأسبوع، موجة من التلفيقات، صادرة عن بعض قادة مكونات ما تسمى منسقية المعارضة، كرست عودة خطاب سياسي غير نزيه، ألفته الساحة طويلا، وعرفته منافيا لقواعد الديمقراطية، منافيا لأصول المدنية، مستهترا بضوابط الأخلاق.
جاء الخطاب، كما تعودنا، مكابرا أمام الحجة الدامغة لحراك تنموي وطني لا تخطئه العين اليوم في أي ركن من أركان الوطن؛ ومقدما دعوى مفتقرة إلى البينات بتأزم الأوضاع على مختلف الصعد؛ وموجها دعوة عارية من المسوغات، للخروج على ضوابط الدستور والقانون والعرف الديمقراطي.
نحن في الاتحاد من أجل الجمهورية، مثلنا مثل أي طرف (...)