رداً على:
15 حزيران (يونيو) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
لقد ترددتُ كثيرا في كتابة ونشر هذا الاعتذار وذلك لأني لم أكن أرغب إطلاقا في انتقاد أي قرار لحكومة بلادي خارج الإطار المحلي الضيق، فأنا من الذين يرون بأن ذلك مما لا يليق، ولكن يبقى لكل قاعدة استثناء، وأرجو أن يكون هذا هو الاستثناء الأول والأخير.
لم أكن أرغب في نشر اعتذار كهذا في فضاء مفتوح، ولكن القرار الصادم لحكومة بلادي بقطع علاقاتها مع الشقيقة قطر قد أجبرني على ذلك.
صحيح أني لم أكن أتوقع من حكومة بلادي أن تتخذ موقفا مثاليا من هذه الأزمة، أي أن تنحاز للشقيقة قطر التي تتعرض لظلم كبير من طرف بعض الدول الشقيقة، ولكن صحيح أيضا هو أني لم أكن أتوقع منها في (...)