رداً على:
22 أيلول (سبتمبر) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
ما هذه بأول مرة يُظهِر فيها الكفارُ بُغضَهم للنبىّ صلى الله عليه وسلم، ويجاهرون بسبِّه والنيلِ منه، والإعلانِ بمعاداته، ومحاربةِ ملّته وأمّته، ولن تكون هى الأخيرةَ بالتأكيد.
ولكن الأمة لم تدرك بعدُ حجم هذه العداوة، وعمقَها واستمرارَها وأخْذَها كثيرا من الأساليب والأشكال عبر العصور. وإنما تتعامل مع "بعض مظاهرها" تعامُلا عاطفيّا آنيّا، لا يتناسب مع حجمها، ولا يردع الفَعَلةَ عن اقتراف مثلها، أو أكبرَ منها، فضلا عن أن يقتلع المشكلة من أساسها.
والحق أن تلك العداوة باقية ما بقى الليل والنهار، قال تعلى: وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ (...)